كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 7)

فيه "المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"
أخرجه أبو عبيد في "الغريب" (2/ 102) وأحمد (1/ 122) وفي "السنة" (1248) وأبو داود (4530) والبزار (714) والنسائي (8/ 18) وفي "الكبرى" (6936) وأبو يعلى (628) والطحاوي في "شرح المعاني" (3/ 192) وفي "المشكل" (1243 و 5889) والحاكم (2/ 141) والبيهقي (7/ 133 - 134) والبغوي في "شرح السنة" (2531)
عن يحيى بن سعيد القطان
والبزار (713)
عن حماد بن زيد
والخطابي في "الغريب" (1/ 633) والحاكم (2/ 141)
عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف
والحاكم (2/ 141)
عن رَوح بن عبادة البصري
كلهم عن سعيد بن أبي عروبة به.
ورواه يزيد بن زُريع البصري عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: أتينا عليا أنا وجارية بن قدامة السعدي وذكر الحديث.
أخرجه البيهقي (8/ 29)
ومن هذا الطريق أخرجه أبو يعلى (338) لكن قال فيه: عن قيس بن عباد قال: انطلقت إلى عليّ أنا ورجل، ولم يسمه.
قال البزار: وهذا الحديث قد روي عن علي من غير وجه، وهذا الإسناد أحسن إسنادا يروى في ذلك وأصحه"
قلت: قتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا، واختلف فيه على قتادة كما سيأتي.
- وقال الحجاج بن الحجاج الباهلي: عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن الأشتر عن علي.

الصفحة 5498