كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 8)

أخرجه البيهقي (8/ 72) والواحدي في "أسباب النزول" (ص 97)
وحديث سعيد بن جبير أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الإصابة" (2/ 184 - 185) و"الدر المنثور" (2/ 616)
ولفظه: قال: إنّ عياش بن أبي ربيعة المخزومي كان حلف على الحارث بن يزيد مولى بني عامر بن لؤي ليقتلنه، وكان الحارث يومئذ مشركا، وأسلم الحارث ولم يعلم به عياش، فلقيه بالمدينة فقتله، وكان قتله ذلك خطأ.
وحديث مجاهد له عنه طريقان:
الأول: يرويه عبد الله بن أبي نجيح المكي عن مجاهد في قول الله- وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ- قال: عياش بن أبي ربيعة قتل رجلاً مؤمنا كان يعذبه مع أبي جهل، وهو أخوه لأمه، فاتبع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يحسب أنّ ذلك الرجل كان كما هو، وكان عياش هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنا، فجاء أبو جهل وهو أخوه لأمه فقال: إنّ أمك تناشدك رحمها وحقها أن ترجع إليها، وهي أسماء بنت مخرمة، فأقبل معه، فربطه أبو جهل حتى قدم مكة، فلما رآه الكفار زادهم ذلك كفرا وافتنانا، وقالوا: إنّ أبا جهل ليقدر من محمد على ما يشاء، ويأخذ أصحابه.
أخرجه الطبري (5/ 204) من طريقين عن ابن أبي نجيح به.
الثاني: يرويه ابن جُريج عن مجاهد بنحوه.
أخرجه الطبري (5/ 204)
3866 - "نَسَخَ الأضحى كل ذبح"
قال الحافظ: أخرجه الدارقطني من حديث علي، وفي سنده ضعف" (¬1)
ضعيف جداً
أخرجه الدارقطني (4/ 279 - 280) والبيهقي (9/ 261 - 262) من طريق الهيثم بن سهل التستري ثنا المسيب بن شريك ثنا عبيد المُكْتِب عن عامر عن مسروق عن علي مرفوعاً "نسخ الأضحى كل ذبح، وصوم رمضان كل صوم، والغسل من الجنابة كل غسل، والزكاة كل صدقة"
قال الدارقطني: خالفه المسيب بن واضح عن المسيب بن شريك وكلاهما ضعيفان، والمسيب بن شريك متروك"
¬__________
(¬1) 12/ 4 (كتاب العقيقة- باب تسمية المولود)

الصفحة 5526