كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 8)

الحسين أخذ هذا الحديث عن أبيه، لكن في حديث أبي هريرة أنّه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك حين أراد أن ينفر من مني، فيحمل على تعدد القصة" (¬1)
مرسل
أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (2/ 160 - 161) عن جده أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي قال: فذكره.
ورواته ثقات.
وحديث أبي هريرة أخرجه البخاري في باب نزول النبي-صلى الله عليه وسلم- مكة.
4163 - حديث جابر مرفوعا في ليلة القدر "وهي ليلة طلقة، بلجة، لا حارة ولا باردة، تنضح كواكبها، ولا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها"
قال الحافظ: ولابن خزيمة من حديث جابر مرفوعا في ليلة القدر: فذكره" (¬2)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّها صافية بلجة"
4164 - "ووجدت في مساوئ أعمال أمتي النخاعة تكون في المسجد لا تدفن"
قال الحافظ: ونحوه حديث أبي ذر عند مسلم (553) مرفوعا قال: فذكره" (¬3)
4165 - حديث أنس قال: مرّ النبي-صلى الله عليه وسلم- في نفر من أصحابه وصبي على الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، فقال "ولا الله بطارح حبيبه في النار"
قال الحافظ: أخرجه أحمد والحاكم" (¬4)
صحيح
أخرجه أحمد (3/ 104 و 235) والبزار (كشف 3476) وأبو يعلى (3747 و 3748 و 3749) والحاكم (1/ 58) والبيهقي في "الشعب" (6731) من طرق عن حميد الطويل عن أنس قال: فذكره.
¬__________
(¬1) 4/ 196 - 197 (كتاب الحج- باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها)
(¬2) 5/ 163 (صلاة التراويح - باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر)
(¬3) 2/ 57 (كتاب الصلاة- باب كفارة البزاق في المسجد)
(¬4) 13/ 37 (كتاب الأدب- باب رحمة الولد وتقبيله)

الصفحة 5957