كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 9)

يعرج عليه لأنه يدور على عبد الكريم بن أبي المخارق، وليس يرويه غيره، وهو ضعيف متروك الحديث" التمهيد 1/ 161
وقال البيهقي: في إسناده ضعف" السنن 9/ 319
وقال الباوردي وابن السكن: لم يثبت حديثه" الإصابة 3/ 95
وقال ابن الجوزي: لا يصح لأنّ عبد الكريم قد رماه أيوب السختياني بالكذب، وقال أحمد ويحيى: ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك" العلل 2/ 173
وقال الحافظ في "الإصابة" (3/ 95): مداره على أبي أمية بن أبي المخارق أحد "الضعفاء"
وقال في "التلخيص" (4/ 152): ضعيف لاتفاقهم على ضعف عبد الكريم أبي أمية والراوي عنه إسماعيل بن مسلم"
وقال البوصيري: إسناده ضعيف. عبد الكريم قال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه" المصباح 3/ 239
ولم ينفرد إسماعيل بن مسلم به بل تابعه حازم بن حسين البصري ثنا عبد الكريم أبو أمية به.
أخرجه ابن سعد (7/ 49) أنا محمد بن عمر عن حازم به.
لكن محمد بن عمر هو الواقدي وهو متروك.
- ورواه بقية بن الوليد عن عبيدة بن قيس الهاشمي المديني عن شيخ من أهل المدينة حدّثه عن خالد بن جزء عن أخيه خزيمة.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (2385)
وبقية مدلس وقد عنعن.
وأما حديث ابن عمرو فأخرجه أبو داود (3792) ثنا يحيى بن خلف ثنا روح بن عبادة ثنا محمد بن خالد قال: سمعت أبي، خالد بن الحويرث يقول: إنّ عبد الله بن عمرو كان بالصفاج، وإنّ رجلًا جاء بأرنب قد صادها، فقال: يا عبد الله بن عمرو، ما تقول؟ قال: قد جيء بها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا جالس فلم يأكلها ولم ينه عن أكلها، وزعم أنها تحيض.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (9/ 321)
ولم ينفرد به أبو داود بل تابعه أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف به.

الصفحة 6013