كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 9)

أخرجه البيهقي في "الشعب" (5700)
ويزيد بن أبي زياد هو القرشي الهاشمي ليس بالقوي وتغير بأخرة وكان يلقن.
ورواه أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن يريم قال: سمعت عليا يقول: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة حرير فبعث بها إليّ فلبستها، فقال لي "إني لا أرضى لك ما أكره لنفسي" فأمرني فشققتها خمرا بين النساء.
أخرجه الطيالسي (ص 19) عن شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت هبيرة به.
وأخرجه أحمد (1/ 137) عن محمد بن جعفر غُندر ثنا شعبة به.
وأخرجه البزار (726) وأبو يعلى (319 و 443) من طرق عن محمد بن جعفر به.
وإسناده حسن رواته ثقات غير هبيرة وهو مختلف فيه.
ولم ينفرد به شعبة بل تابعه شريك بن عبد الله القاضي عن أبي إسحاق به.
أخرجه ابن بشكوال (421)
4215 - عن أبي بكرة قال: أُتي النبي-صلى الله عليه وسلم- بمويل فقعد يقسمه، فأتاه رجل وهو على تلك الحال، فذكر الحديث وفيه: فقال أصحابه: ألا تضرب عنقه؟ فقال "لا أريد أن يسمع المشركون أني أقتل أصحابي"
قال الحافظ: أخرجه أحمد والطبري من طريق بلال بن بُقْطُر عن أبي بكرة.
وقال: وفي حديث أبي بكرة عند أحمد والطبري: فأتاه رجل أسود طويل مشمر محلوق الرأس، بين عينيه أثر السجود.
وقال: وفي حديث أبي بكرة: فقال: يا محمد، والله ما تعدل، وفي لفظ: ما أراك عدلت في القسمة.
وقال: وفي حديث أبي بكرة: فغضب حتى احمرت وجنتاه.
وقال: وفي رواية بلال بن بقطر عن أبي بكرة "يأتيهم الشيطان من قبل دينهم" (¬1)
أخرجه أحمد (5/ 42) وابن أبي عاصم في "السنة" (960) والهروي في "ذم الكلام" (668) والذهبي في "تذكرة الحفاظ" (3/ 1101 - 1102)
¬__________
(¬1) 15/ 319 و 321 و 323 (كتاب استتابة المرتدين- باب من ترك قتال الخوارج للتألف)

الصفحة 6020