كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

وأخرجه البزار أيضا (كشف 3542) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي ثنا مجالد ثنا عامر ثني جابر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبطأ ذات ليلة عن صلاة العشاء حتى ذهب هَويّاً من الليل، حتى نام بعض من كان في المسجد، فخرج الناس بين نائم ومصلٍّ منتظر للصلاة، فقال "أَمَا إنّ الناس لم يزالوا في صلاة ما انتظروها، لولا ضعف الكبير، وبكاء الصغير، لأخرت العشاء إلى عَتمَةِ من الليل، ثم قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم" قال: ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذاكرنا السبعين بيننا أتراهم الشهداء؟ فقال بعضنا: هم الشهداء، وقال بعضنا: هم المؤمنون، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "ما تذاكرون؟ " فأخبرناه، فقال "هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون وعلى ربهم بتوكلون"
وإسناده ضعيف لضعف مجالد بن سعيد الهمداني، وعامر هو الشعبي.
31 - حديث عائشة: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى يهودي "ابعث لي ثوبين إلى المَيْسَرَة"
قال الحافظ: واختار ابن خزيمة من الشافعية تأقيته إلى الميسرة، واحتج بحديث عائشة: فذكره، وأخرجه النسائي وطعن ابن المنذر في صحته بما وهم فيه" (¬1)

صحيح
أخرجه الطيالسي (ص 214) والحاكم (2/ 24) والبيهقي (6/ 25) والمزي في "التهذيب" (21/ 240 - 241)
عن شعبة
والترمذي (1213) وعبد الله بن أحمد في "زيادات الزهد" (1/ 49) والنسائي (7/ 258 - 259) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص 103) والحاكم (2/ 23 - 24) وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 347)
عن يزيد بن زُريع البصري
كلاهما عن عمارة بن أبي حفصة أنا عكرمة عن عائشة قال: كان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثوبان (¬2) قِطْرِيَّان (¬3) غليظان، فكان إذا قعد فَعَرِقَ (¬4) ثقُلا عليه، فقدم بَزٌّ من الشام لفلان
¬__________
(¬1) 5/ 340 (كتاب السلم - باب السلم إلى أجل معلوم)
(¬2) وفي لفظ "بردان"
(¬3) زاد الحاكم وغيره "خشنان"
(¬4) زاد النسائي "فيهما"

الصفحة 62