كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

واختلف فيه على جابر بن يزيد، فرواه سليمان بن سليم عنه ثنا سفيان الزيات عن الربيع بن أنّس عن أنس.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات الزهد" (1/ 60)
قال أبو حاتم: هذا حديث منكر وسليمان وسفيان مجهولان" العلل 1/ 377 - 378 وقال الحافظ: إسناده ضعيف" التلخيص3/ 32
قلت: وجابر بن يزيد قال أبو زرعة: لا أعرفه (الجرح 1/ 1/ 499)
الثالث: يرويه عبد السلام بن حرب الكوفي عن الأعمش عن أنس قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل من اليهود استسلفه ثوبا إلى الميسرة، فقال لي: اجلس، فجلست حتى فرغ من بيعه وشرائه، ثم التفت إليّ فقال: والله ما لصاحبك زَرْعٌ ولا ضَرْعٌ فمن أي يعطيني؟ قال: فلم يعطني شيئا، فأخبرت بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كذب عدو الله أما لو أعطانا لقضيناه، ولأن يعيش الرجل وقميصه مرقوع خير له من أن يأكل في أمانته"
أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة " (ص 58) من طريقين عن محمد بن سعيد الأصبهاني الكوفي ثنا عبد السلام بن حرب به.
وإسناده ضعيف لانقطاعه.
قال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنّس فهو مرسل.
وقال ابن المديني: الأعمش لم يحمل عن أنّس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي وأبان عن أنس.
قلت: ويزيد ضعيف، وأبان بن أبي عياش متروك.
32 - "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
قال الحافظ: أخرجه أبو داود وغيره وأعلّ بالإرسال" (¬1)

مرسل
أخرجه ابن ماجه (2018) وأبو أمية الطرطوسي في "مسند ابن عمر" (16) عن محمد بن خالد الوَهْبي (¬2)
¬__________
(¬1) 11/ 271 (كتاب الطلاق - باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق)
(¬2) رواه عنه كثير بن عبيد الحمصي.

الصفحة 65