كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

وقال المناوي: طرقه كلها ضعيفة" الفيض 1/ 555
448 - "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك"
قال الحافظ: ففي صحيح مسلم (2200) من حديث عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: فذكره" (¬1)
وذكره في موضع آخر وسكت عليه (¬2).
449 - حديث أبي برزة قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل أنتفع به؟ قال: "اعزل الأذى عن طريق المسلمين"
قال الحافظ: وقد روى مسلم (2618) من حديث أبي برزة قال: فذكره" (¬3)
450 - "أُعطيت أربعا لم يُعطهنّ أحد من أنبياء الله: أُعطيت مفاتيح الأرض، وسُميت أحمد، وجُعلت أمتي خير الأمم"
قال الحافظ: ولأحمد من حديث علي: فذكره" (¬4)
له عن علي طريقان:
الأول: يرويه مُحَمَّدْ بن علي بن أبي طالب (¬5) عن أبيه.
أخرجه أحمد (1/ 158) عن أبي سعيد عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام ثنا عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل عن مُحَمَّدْ بن علي أنّه سمع علي بن أبي طالب يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكر الحديث وزاد بعد قوله "وسُميت أحمد" "وجُعل التراب لي طهورا".
وابن أبي الحسام مختلف فيه: ضعفه النسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
لكنّه لم ينفرد به بل تابعه زهير بن مُحَمَّدْ التميمي الخراساني عن عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل به. لكنّه جعلها خمساً بزيادة "نُصرت بالرعب"
ولفظه "أُعطيت ما لم يُعط أحد من الأنبياء" فقلنا: يا رسول الله، ما هو؟ قال "نُصرت
¬__________
(¬1) 12/ 304 (كتاب الطب - باب الرقى بالقرآن)
(¬2) 14/ 200 (كتاب الرقاق - باب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب)
(¬3) 6/ 43 (كتاب المظالم - باب من أخذ الغصن وما يؤذي الناس)
(¬4) 1/ 455 - 456 (كتاب التيمم)
(¬5) هو ابن الحنفية.

الصفحة 662