كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

بالرعب، وأُعطيت مفاتيح الأرض، وسُميت أحمد، وجُعل التراب لي طهورا، وجُعلت أمتي خير الأمم".
أخرجه أحمد (1/ 98)
عن عبد الرحمن بن مهدي
وابن سعد (1/ 104)
عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي
وابن أبي شيبة (11/ 434) وفي "مسنده" (إتحاف الخيرة 8547) والآجري في "الشريعة" (1043) واللالكائي في "السنة" (1446 و 1447) والبيهقي (1/ 213 - 214) وفي "الدلائل" (5/ 472)
عن يحيى بن أبي بكير الكرماني
وتمام (ق88/أ)
عن صدقة بن عبد الله السمين الدمشقي
ثلاثتهم عن زهير بن مُحَمَّدْ به.
وزهير بن مُحَمَّدْ رواية أهل العراق عنه مستقيمة كما قال أحمد وغيره، وهذه منها فإنّ عبد الرحمن بن مهدي وعبد الملك بن عمرو بصريان، ويحيى بن أبي بكير كرماني نزل بغداد.
وتابعه عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل.
أخرجه ابن شاهين في حديثه (45)
وعبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل مختلف فيه وأكثر على تضعيفه.
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل وهو سيئ الحفظ، قال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت مُحَمَّدْ بن إسماعيل - يعني البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم يحتجون بحديث ابن عقيل.
قلت: فالحديث حسن والله أعلم" المجمع 1/ 260 - 261
وقال الحافظان العراقي والعسقلاني: إسناده حسن" طرح التثريب 1/ 108 و 110 - فتح الباري 9/ 293

الصفحة 663