كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)
عن شَريك بن عبد الله القاضي
وأحمد (4/ 140 و 202 و 5/ 341) والطبراني في "الكبير" (3463)
عن زهير بن محمد التميمي الخراساني
كلاهما عن عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي مالك الأشعري مرفوعا "أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، إذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين إلى يوم القيامة".
قال المنذري والهيثمي: إسناده حسن" الترغيب 3/ 16 - المجمع 4/ 175
قلت: عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عقيل مختلف فيه والأكثر على تضعيفه ووصفه غير واحد بسوء الحفظ.
وللحديث شاهد عن ابن مسعود قاد: يا رسول الله، أيّ الظلم أعظم؟ قال "ذراع من الأرض ينتقصه من حق أخيه فليست حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها".
أخرجه أحمد (1/ 396)
عن أبي سعيد عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم
و (1/ 397)
عن حسن بن موسى الأشيب
والطبراني في "الكبير" (10516)
عن كامل بن طلحة الجحدري
قالوا: ثنا عبد الله بن لَهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن مسعود به.
قال المنذري والهيثمي: إسناد أحمد حسن" الترغيب 3/ 16 - المجمع 4/ 174 - 175
قلت: بل ضعيف لضعف ابن لهيعة، وأبو عبد الرحمن الحبلي عن ابن مسعود منقطع.
454 - "أعظم المسلمين بالمسلمين جُرما من سأل عن شيء لم يُحَرَّم فَحُرّم من أجل مسألته"
قال الحافظ: وقد روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص رفعه: فذكره" (¬1)
¬__________
(¬1) 9/ 349 (كتاب التفسير - سورة المائدة - باب قوله: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المَائدة 101])