كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

486 - "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"
قال الحافظ: وقد أخرج فيه مسلم حديث أبي هريرة: فذكره" (¬1)
أخرجه مسلم (1163) عن أبي هريرة رفعه "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"
487 - "أفضل الصلاة طول القنوت"
قال الحافظ: وأخرج مسلم (756) من حديث جابر: فذكره" (¬2)
488 - "أفضل الصيام بعد رمضان شعبان"
قال الحافظ: وكذا صنع قبله الطحاوي واستظهر بحديث ثابت عن أنس مرفوعا: فذكره، لكن إسناده ضعيف" (¬3)

ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 103) والترمذي (663) وأبو يعلى (3421) والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 83) والبيهقي (4/ 305 و 306) وفي "الشعب" (3539) وفي "فضائل الأوقات" (20) والبغوي في "شرح السنة" (1778) وابن الجوزي في "العلل" (914) وابن عساكر في "فضل ليلة النصف من شعبان" والمخلص في "منتقى من سبعة مجالس من أماليه" وابن الأخضر في "فضل شعبان" وابن عبد كويه في "مجالسه الثلاثة" كما في "الأجوبة المرضية" للسخاوي (1/ 328 - 330) والمزي (13/ 154) من طريق صدقة بن موسى الدقيقي عن ثابت البناني عن أنس به مرفوعا.
واللفظ للطحاوي.
ولفظ الباقين: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال "شعبان لتعظيم رمضان"
وزاد بعضهم: قال: فأيّ الصدقة أفضل؟ قال "صدقة في رمضان"
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال ابن معين: صدقة بن موسى ليس
¬__________
(¬1) 3/ 247 (كتاب الصلاة - أبواب التهجد - باب فضل قيام الليل)
(¬2) 3/ 261 (كتاب الصلاة - أبواب التهجد - باب طول القيام في صلاة الليل)
(¬3) 5/ 30 - 31 (كتاب الصوم - باب لا يتقدم رمضان بصوم يوم ولا يومين)

الصفحة 703