كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

وأخرجه الحاكم (1/ 428) وأبو نعيم في "الصحابة" (2652) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.
وأخرجه الترمذي (774) وفي "العلل" (1/ 360) وابن خزيمة (1964) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (719) وابن حبان (3535) والطبراني (4257) والحاكم (1/ 428) وأبو نعيم في "الصحابة" (2652) والبيهقي (4/ 265) وابن الجوزي في "العلل" (891) من طرق عن عبد الرزاق به.
ولم ينفرد معمر به بل تابعه معاوية بن سلام الدمشقي عن يحيى بن أبي كثير به.
أخرجه ابن خزيمة (1965) والحاكم (1/ 428) والبيهقي (4/ 265) من طريقين عن معاوية به.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وذُكر عن أحمد بن حنبل أنّه قال: أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج.
وذُكر عن ابن المديني أنّه قال: أصح شيء في هذا الباب حديث ثوبان وشداد.
وسمعت إسحاق بن منصور يقول: حدثنا الزعفراني قال: قال الشافعي: لا أعلم أنّ هذا الحديث ثابتا"
وقال في "العلل": سألت محمداً عن هذا الحديث، فقال: هو غير محفوظ.
وسألت إسحاق بن منصور عنه فأبى أن يحدث به عن عبد الرزاق وقال: هو غلط، قلت له: ما علته؟ قال: روى عنه هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج مرفوعا "كسب الحجام خبيث، ومهر البغي خبيث، وثمن الكلب خبيث"
وسألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: ليس في هذا الباب شيء أصح من حديث شداد بن أوس وثوبان. فقلنا له: كيف بما فيه من الاضطراب؟ فقال: كلاهما عندي صحيح؛ لأنّ يحيى بن أبي كثير روى عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان، وعن أبي الأشعث عن شداد، روى الحديثين جميعا"
وقال ابن خزيمة: ثبت الخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال "أفطر الحاجم والمحجوم".
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين (¬1).
¬__________
(¬1) وتعقبه الزيلعي فقال: وفيما قاله نظر فإنّ ابن قارظ انفرد به مسلم" نصب الراية 2/ 473

الصفحة 722