كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

الحديث لم يكن فيه حجة لأنّ جعفر بن أبي طالب قتل في غزوة مؤته وهي قبل الفتح وحديث "أفطر الحاجم والمحجوم" كان عام الفتح بعد قتل جعفر بن أبي طالب" نصب الراية 2/ 480 - 481
495 - "أفعمياوان أنتما"
قال الحافظ: وهو حديث مختلف في صحته" (¬1)
وذكره في موضع آخر وقال: أخرجه أصحاب السنن من رواية الزهري عن نَبْهَان مولى أم سلمة عنها. وإسناده قوي وكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان وليست بعلة قادحة فإنّ من يعرفه الزهري ويصفه بأنّه مكاتب أم سلمة ولم يجرحه أحد لا تردّ روايته" (¬2)
وذكره في موضع ثالث وسكت عليه (¬3).
أخرجه إسحاق في "مسند أم سلمة" (1848) وأحمد (6/ 296) وأبو داود (4112) والترمذي (2778) وأبو يعلى (6922) والطحاوي في "المشكل" (289) وابن حبان (5575) والطبراني في "الكبير" (23/ 302) والبيهقي (7/ 91 - 92) والخطيب في "التاريخ" (3/ 16 - 17 و 17 و 8/ 338) وابن عبد البر في "التمهيد" (19/ 155 و 156) وأبو موسى المديني في "اللطائف" (506 و 507) والمزي في "تهذيب الكمال" (29/ 313)
عن عبد الله بن المبارك
والنسائي في "الكبرى" (9241) والطحاوي في "المشكل" (288) وابن حبان (5576)
عن عبد الله بن وهب
وإسحاق في "مسند أم سلمة" (1939)
عن مِنْدَل بن علي العَنَزي
ثلاثتهم عن يونس بن يزيد عن الزهري أنّ نبهان مولى أم سلمة حدّثه أنْ أم سلمة حدّثته قالت: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وميمونة (¬4) فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه وذلك
¬__________
(¬1) 2/ 96 (كتاب الصلاة - باب أصحاب الحراب في المسجد)
(¬2) 11/ 250 - 251 (كتاب النكاح - باب نظر المرأة إلى الحبش)
(¬3) 15/ 39 (كتاب الفرائض - باب الولد للفراش)
(¬4) وفي رواية "عائشة"، وفي رواية مندل "زينب"

الصفحة 724