كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (999)
2 - أبو يعلى محمد بن الصّلت التَّوَّزي.
أخرجه ابن قانع (3/ 157 - 158)
3 - محمد بن إسحاق البلخي.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (6/ 116)
قال ابن قانع: ولم يضبط إسناده"
قلت: والأول أصح.
قال الهيثمي: ورجاله ثقات كما ذكره السيد الحسيني عن ابن حبان، وقد ذكر شيخنا صلاح الدين العلائي أنّ ابن حبان لم يذكر بعضهم فالله أعلم" المجمع 5/ 80
قلت: محمد بن معن بن محمد بن معن وثقه ابن المديني وغيره، وجده محمد بن معن ومعن بن نضلة ذكرهما ابن حبان في "الثقات"، وترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيهما جرحا ولا تعديلا.
500 - عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإنْ أنبأتنا بها عرفنا أنّك نبي واتبعناك، فذكر الحديث وفيه أنّهم سألوه عما حرّم إسرائيل على نفسه، وعن علامة النبي، وعن الرعد وصوته، وكيف تذكر المرأة وتؤنث، وعمّن يأتيه بالخبر من السماء، فأخذ عليهم ما أخد إسرائيل على بنيه"
قال الحافظ: روى أحمد والترمذي والنسائي من طريق بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: فذكره، وفي رواية أحمد والطبري من طريق شَهر بن حَوشب عن ابن عباس "عليكم عهد الله لئن أنا أنبأتكم لتبايعني" فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق، فذكر الحديث لكن ليس فيه سؤال عن الرعد.
وفي رواية شهر بن حوشب: لما سألوه عمن يأتيه من الملائكة قال "جبريل" قال "ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه" فقالوا: فعندها نفارقك، لو كان وليك سواه من الملائكة لبايعناك وصدقناك، قال "فما منعكم أن تصدقوه؟ " قالوا: إنّه عدونا، فنزلت.
وفي رواية بكير بن شهاب: قالوا: جبريل ينزل بالحرب والقتل والعذاب، لو كان ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، فنزلت" (¬1)
¬__________
(¬1) 9/ 232 - 233 (كتاب التفسير -سورة البقرة- باب {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البَقَرَة 97])