كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)
ولم ينفرد إسرائيل به بل تابعه قيس بن الربيع عن أبي إسحاق به.
أخرجه الطيالسي (ص 42) والهيثم بن كليب (466) وتمام الرازي (516)
- ورواه شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن ابن مسعود.
أخرجه ابن حبان (6329) عن أبي يعلى ثنا روح بن عبد المؤمن المقرئ ثنا علي بن نصر ثنا شعبة به.
وإسناده حسن، روح بن عبد المؤمن صدوق، والباقون كلهم ثقات، وشعبة ممن روى عن أبي إسحاق قبل اختلاطه، وروايته عن أبي إسحاق مأمون فيها من تدليس أبي إسحاق لأنه كان لا يسمع من شيوخه إلا ما سمعوه.
508 - حديث أبي هريرة الذي فيه "اقرءوا إنْ شئتم: يقول العبد {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} [الفاتحة: 2] فيقول الله: حمدني عبدي" إلى أنْ قال "يقول العبد {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} [الفاتحة: 5] يقول الله: هذه الآية بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل" الحديث.
قال الحافظ: أخرجه مالك (1/ 84 - 85) ومسلم (395) وأصحاب السنن, وليس هو على شرط البخاري في صحيحه" (¬1)
509 - لما نزلت {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)} [الشُّعَرَاء: 224] جاء عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك وهم يبكون فقالوا: يا رسول الله، أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء، فقال "اقرءوا ما بعدها {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الشُّعَرَاء: 227] أنتم {وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} [الشُّعَرَاء: 227] أنتم"
قال الحافظ: وأخرج ابن أبي شيبة من طريق مرسلة قال: فذكره" (¬2)
مرسل
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 706 - 707) وفي "الأدب" (398) عن يحيى بن واضح المروزي عن محمَّد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيْط عن أبي الحسن البراد قال: فذكره.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (19/ 128 - 129) عن محمَّد بن حميد الرازي ثنا سلمة وعلي بن مجاهد وإبراهيم بن المختار عن ابن إسحاق به.
¬__________
(¬1) 17/ 271 (كتاب التوحيد - باب ذكر الله بالأمر)
(¬2) 13/ 155 (كتاب الأدب - باب ما يجوز من الشعر)