كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (ص 92 - 93)
ومحمد بن إبراهيم ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وحماد بن إبراهيم ذكره البخاري في ترجمة محمد بن إبراهيم، وترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وعمر بن إبراهيم ذكره الحسيني في "الإكمال" وقال: لا يعرف.
ولم ينفرد به بل تابعه جامع بن مطر الحَبَطي حدثتني أم كلثوم بنت ثمامة قالت: سألت عائشة عن عثمان، فقالت: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعا رأسه على فخذي وعثمان على يمينه وجبريل يوحي إليه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "اكتب عثمان، فما كان الله ينزلك تلك المنزلة إلا كريم على الله وعلى رسوله"
أخرجه ابن شاهين في "السنة" (106) عن ابن أبي داود ثنا عمرو بن علي ثني يزيد بن مُغَلِّس الباهلي ثنا جامع بن مطر به.
وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (12/ 289 - 290) من طريق أبي القاسم عصام بن غياث السمسار ثنا أبو حفص عمرو بن علي به.
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (ص 91 - 92)
ويزيد بن مغلس مختلف فيه، وثقه الفلاس، وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار دون الاحتجاج به.
وأم كلثوم بنت ثمامة ترجمها المزي في "التهذيب" ولم يذكر فيها جرحا ولا تعديلا، وقال الحافظ: مقبولة، أي عند المتابعة، وقد توبعت كما سيأتي، والباقون ثقات.
الثاني: يرويه فاطمة بنت عبد الرحمن قالت: حدثتني أمي أنها قالت: سألت عائشة وأرسلها عمها فقالت: إنّ أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان فإنّ الناس قد شتموه، فقالت: لعن الله من لعنه، فوالله لقد كان قاعدا عند نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمسند ظهره إليّ، وإنّ جبريل ليوحي إليه القرآن، وإنه ليقول له "اكتب يا عثيم" فما كان الله لينزله تلك المنزلة إلا كريما على الله ورسوله.
أخرجه أحمد (6/ 250) وفي "الفضائل" (813) عن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثتني فاطمة بنت عبد الرحمن به.
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (ص 92)

الصفحة 772