وألف في الخلاف وما ذُكِر له من ذلك.
1 - الإشراف على مسائل الخلاف. أظهر فيه من البراءة في تخريج الأقيسة وتأييد المذهب المالكي. كما يقول ابن فرحون كان ناصرًا للمذهب (¬1).
وينقل الشيخ محمَّد مخلوف عن القاضي أبي بكر الباقلاني أنه كان يقول: لو اجتمع في مدرستي أبو عمران الفاسي والقاضي عبد الوهاب لاجتمع علم مالك. أبو عمران يحفظه وعبد الوهاب ينصره (¬2).
2 - كتاب أوائل الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الملة.
3 - اختصار عيون الأدلة لشيخه القاضي ابن القصار.
وكما تأثر القاضي بمنهج شيخه ابن الجلاب. وخاصة في كتاب التلقين فإنه تأثر بشيخه ابن القصار في تآليفه في الخلاف.
4 - كتاب الرد على المزني. وهو كما يدل عليه عنوانه في نصرة مذهب مالك ومناقشة المزني الشافعي في تعقيبه على مذهب مالك.
كما ألف في أصول الفقه.
1 - كتاب الإفادة في أصول الفقه.
2 - كتاب تلخيص الإفادة.
3 - كتاب المروزي.
4 - كتاب المفاخر (¬3).
5 - كتاب الملخص: اعتمده السيوطي في كتابه الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض فنقل عنه الفقرة 38 - والفقرة 105 والفقرة 106 - والفقرة 107 - والفقرة 108 - والفقرة 109 - والفقرة 110 مِن ص 81 إلى ص 89. وختم ذلك بقوله انتهى كلام القاضي عبد الوهاب في
¬__________
(¬1) الديباج ج 1ص 159.
(¬2) شجرة النور الزكية ج1ص 104.
(¬3) المدارك ج 7 ص 222.