كتاب مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(الخامسة والعشرون) : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله: {لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} 1.
(السادسة والعشرون) : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.
(السابعة والعشرون) : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله كقوله: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّه} 2 الآية.
(الثامنة والعشرون) : أنهم لا يقبلون 3 من الحق إلا الذي مع طائفتهم كقوله: {قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا} 4.
(التاسعة والعشرون) : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم 5 كما نبه الله تعالى عليه بقوله: {قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} 6.
(الثلاثون) : وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الافتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.
__________
1 سورة الأحقاف آية: 11.
2 سورة البقرة آية: 79.
3 لفظ "لا يقبلون" من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها من النسخ "لا يعقلون" ولفظ لا يقبلون أوضح.
4 سورة البقرة آية: 91.
5 لفظ "طائفتهم" من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها الطائفة".
6 سورة البقرة آية: 91.

الصفحة 341