كتاب مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(السادسة والخمسون) : تسمية اتباع الإسلام شركا، كما ذكره في قوله تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ} 1 الآيتين.
(السابعة والخمسون) : تحريف الكلم عن مواضعه.
(الثامنة والخمسون) : لي الألسنة بالكتاب 2.
(التاسعة والخمسون) : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.
(الستون) : افتراء الكذب على الله.
(الحادية والستون) : التكذيب بالحق 3.
(الثانية والستون) : كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك كما قالوا: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ} 4.
(الثالثة والستون) : رميهم 5 إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية.
(الرابعة والستون) : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى: {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} 6، وكما قال تعالى {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ} 7 الآية.
__________
1 سورة آل عمران آية: 79.
2 اعتمدنا في اعتبار لي الألسنة بالكتاب هو المسألة الثامنة والخمسون على مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد. ولم تذكر هذه المسألة في بقية النسخ.
3 كذا في مخطوطة عبد العزيز بن مرشد ولم يذكر فيما سواها مسألة التكذيب بالحق.
4 سورة الأعراف آية: 127.
5 سقط ذكر الرمي بانتقاص دين الملك في مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد وأثبت فيما سواها من النسخ.
6 سورة الأعراف آية: 127.
7 سورة غافر آية: 26.

الصفحة 345