كتاب مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(الخامسة والستون) : رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك كما في الآية.
(السادسة والستون) :رميهم إياهم بتبديل الدين كما قال تعالى 1: {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ} 2.
(السابعة والستون) : رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم: {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} 3.
(الثامنة والستون) : دعواهم العمل بما عندهم من الحق كقولهم 4 {نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا} 5، مع تركهم إياه.
(التاسعة والستون) : الزيادة في العبادة كفعلهم يوم عاشوراء.
(السبعون) : نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.
(الحادية والسبعون) : تركهم الواجب ورعا.
(الثانية والسبعون) : تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.
(الثالثة والسبعون) : تعبدهم بترك زينة الله.
(الرابعة والسبعون) : دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.
(الخامسة والسبعون) : دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم.
(السادسة والسبعون) : المكر الكبار كفعل قوم نوح.
(السابعة والسبعون) : أن أئمتهم إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل، كما
__________
1 أي حكاية عن فرعون.
2 سورة غافر آية: 26.
3 سورة الأعراف آية: 127.
4 لفظ (كقولهم) من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد.
5 سورة البقرة آية: 91.

الصفحة 346