كتاب مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(الثامنة والتسعون) : الافتخار بالصنائع كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث.
(التاسعة والتسعون) : عظمة الدنيا في قلوبهم كقولهم: {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} 1.
(المائة) : التحكم على الله كما في الآية.
(الحادية بعد المائة) : ازدراء الفقراء، فأتاهم بقوله: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} 2.
(الثانية بعد المائة) : رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} 3 الآية وأمثالها.
(الثالثة بعد المائة) : الكفر بالملائكة.
(الرابعة بعد المائة) : الكفر بالرسل.
(الخامسة بعد المائة) : الكفر بالكتب.
(السادسة بعد المائة) : الإعراض عما جاء عن الله.
(السابعة بعد المائة) : الكفر باليوم الآخر.
(الثامنة بعد المائة) : التكذيب بلقاء الله.
(التاسعة بعد المائة) : التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم
__________
1 سورة الزخرف آية: 31.
2 سورة الأنعام آية: 52.
3 سورة الأنعام آية: 52.

الصفحة 350