كتاب مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

الآخر كما في قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ} 1، ومنها التكذيب بقوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} 2، وقوله: {لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ} 3، وقوله: {إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} 4.
(العاشرة بعد المائة) : قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.
(الحادية عشرة بعد المائة) : الإيمان بالجبت والطاغوت.
(الثانية عشرة بعد المائة) : تفضيل دين المشركين على دين المسلمين.
(الثالثة عشرة بعد المائة) : لبس الحق بالباطل.
(الرابعة عشرة بعد المائة) : كتمان الحق مع العلم به.
(الخامسة عشرة بعد المائة) : قاعدة الضلال وهي: القول على الله بلا علم.
(السادسة عشرة بعد المائة) : التناقض الواضح لما كذبوا بالحق كما قال تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} 5.
(السابعة عشرة بعد المائة) : الإيمان ببعض المنْزل دون بعض.
(الثامنة عشرة بعد المائة) : التفريق بين الرسل.
(التاسعة عشرة بعد المائة) : مخاصمتهم 6 فيما ليس لهم به علم.
(العشرون بعد المائة) : دعواهم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم.
__________
1 سورة الكهف آية: 105.
2 سورة الفاتحة آية: 4.
3 سورة البقرة آية: 254.
4 سورة الزخرف آية: 86.
5 سورة ق آية: 5.
6 كذا في مخطوطة الشيخ عبد العزيز مرشد ووقع في غيرها (مخالفتهم) .

الصفحة 351