كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(باب الحرص على المال والشرف)
عن كعب رضي الله عنه مرفوعا: "ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه" 1 صححه الترمذي.
(باب الهلع والجبن)
وقول الله تعالى: {إِنَّ الأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً} 2 الآيتين. عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "شر ما في الرجل: شح هالع، وجبن خالع" 3 رواه أبو داود بسند جيد.
ولمسلم عن جابر رضي الله عنه مرفوعا: "اتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" 4.
(باب البخل)
وقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} 5، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} 6 عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني سلمة؟ قالوا: الجد بن قيس على أنا نبخله. قال: وأي داء أدوأ من البخل؟ بل سيدكم عمرو بن الجموح" رواه البخاري في الأدب المفرد.
__________
1 الترمذي: الزهد (2376) , وأحمد (3/456 ,3/460) , والدارمي: الرقاق (2730) .
2 سورة المعارج آية: 19.
3 أبو داود: الجهاد (2511) , وأحمد (2/302 ,2/320) .
4 مسلم: البر والصلة والآداب (2578) , وأحمد (3/323) .
5 سورة النساء آية: 37.
6 سورة المعارج آية: 24-25.

الصفحة 25