كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(باب ما جاء في إفشاء السر)
عن أبي سعيد 1 مرفوعا: (إن من أشر الناس منْزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه) . وفي رواية: (أن من أعظم الأمانات (رواه مسلم.
وعن جابر مرفوعا (إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت، فهي أمانة (3 حسنه الترمذي 4. ولأحمد عن أبي الدرداء مرفوعا: (من سمع من رجل حديثا لا يحب أن يذكر عنه فهو 5 أمانة وإن لم يستكتمه (.
(باب لعن المسلم)
عن ثابت بن الضحاك مرفوعا: (لعن المسلم كقتله) 6 أخرجاه.
وللبخاري عن أبي هريرة مرفوعا: (أنهم ضربوا رجلا قد شرب الخمر فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله. قال: لا تقولوا هذا، لا تعينوا عليه الشيطان) 7.
(باب تأكده في الأموات)
عن عائشة مرفوعا: (لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) 8 رواه البخاري.
__________
1 هذا لفظ مسلم وهو الموجود في مخطوطتي المفتي والشيخ محمد بن عبد اللطيف.
2 مسلم: النكاح 1437.
3 الترمذي: البر والصلة 1959 , وأبو داود: الأدب 4868 , وأحمد 3/379 ,3/394.
4 الزيادة موجودة في المخطوطتين السالفتين.
5 هذا لفظ المخطوطتين السالفتين وهو الموافق لما في مسند أحمد.
6 البخاري: الأدب 6047 ,6105 والأيمان والنذور 6653 , ومسلم: الإيمان 110 , وأحمد 4/33 , والدارمي: الديات 2361.
7 البخاري: الحدود 6777 , وأبو داود: الحدود 4477 , وأحمد 2/299.
8 البخاري: الجنائز 1393 , والنسائي: الجنائز 1936 , وأحمد 6/180 , والدارمي: السير 2511.

الصفحة 32