كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(باب ذكر قول يا عدو الله، أو يا فاسق، أو يا كافر، ونحوه)
عن أبي ذر (مرفوعا: (لا يرمي رجل رجلا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك 1) رواه البخاري.
وعن سمرة مرفوعا: (لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار) 2 صححه الترمذي. ولهما عن أبي ذر مرفوعا: (من دعا رجلا بالكفر أو قال: عدو الله، وليس كذلك، إلا حار عليه) .
(باب ما جاء في لعن الرجل والديه)
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: (من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قيل يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أبا الرجل. فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه) . أخرجاه.
(باب النهي عن دعوى الجاهلية)
(ولما قال المهاجري يا للمهاجري! وقال الأنصاري يا للأنصار! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟ وغضب لذلك غضبا شديدا)
__________
1 هذا لفظ البخاري وما في المخطوطتين السالفتي الذكر أقرب إليه مما في النسخ المطبوعة.
2 الترمذي: البر والصلة 1976 , وأبو داود: الأدب 4906.
3 البخاري: المناقب 3508 والأدب 6045 , ومسلم: الإيمان 61 , وابن ماجه: الأحكام 2319 , وأحمد 5/166 ,5/181.
4 البخاري: الأدب 5973 , ومسلم: الإيمان 90 , والترمذي: البر والصلة 1902 , وأبو داود: الأدب 5141 , وأحمد 2/164.

الصفحة 33