كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

(باب من شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليصمت)
عن أبي هريرة (مرفوعا: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت) رواه مسلم.
(باب ما يحذر من الكلام في الفتن)
عن ابن عمر مرفوعا: (ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف) 2 رواه أبو داود. وله 3 عن أبي هريرة (مرفوعا: (ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، اللسان فيها كوقع السيف) 4.
(باب قول: هلك الناس)
عن أبي هريرة (مرفوعا: (إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكهم) 5 رواه مسلم.
(باب الفخر)
وقول الله تعالى: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ} 6 الآية. عن عياض بن حمار مرفوعا: (إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) 7 رواه مسلم.
وله عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله (: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب،
__________
1 مسلم: الرضاع 1468.
2 الترمذي: الفتن 2178 , وأبو داود: الفتن والملاحم 4265 , وابن ماجه: الفتن 3967.
3 هذا نص المخطوطتين.
4 أبو داود: الفتن والملاحم 4264.
5 مسلم: البر والصلة والآداب 2623 , وأبو داود: الأدب 4983 , وأحمد 2/342 ,2/465 ,2/517 , ومالك: الجامع 1845.
6 سورة الأعراف آية: 12.
7 مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها 2865 , وأبو داود: الأدب 4895 , وابن ماجه: الزهد 4179.

الصفحة 35