كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا) . رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح 1.
(باب ما جاء في إضلال الأعمى عن الطريق)
عن أبي هريرة (2) : أن النبي لعن من أضل الأعمى عن الطريق) . ولأبي داود عن معاذ مرفوعا: (من حمى مؤمنا من منافق أذاه بعث الله له يوم القيامة ملكا يحمي لحمه من نار جهنم. ومن رمى مسلما بشيء يريد تشيينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال (4.
(باب تشييع الفاحشة في المؤمنين)
وقول الله تعالى: {نَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} 5. (باب الرشوة)
وقول الله تعالى: {وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً} 6 الآية. عن ابن عمر مرفوعا: (لعن الله الراشي والمرتشي (7 وصححه الترمذي. ولأحمد عن ثوبان: (لعن رسول الله (الراشي والمرتشي والرائش، يعني الذي يمشي بينهما) 8.
__________
1 هذا هو نص المخطوطتين.
2 هذا هو نص مخطوطة الحصين.
3 أحمد 1/217.
4 أبو داود: الأدب 4883 , وأحمد 3/441.
5 سورة النور آية: 19.
6 سورة البقرة آية: 41.
7 الترمذي: الأحكام 1336 , وأحمد 2/387.
8 أحمد 5/279.

الصفحة 43