كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

بسند قال المنذري: لا أعلم فيه مجروحا، قريب منه1 وفيه: (الديوث الذي لا يبالي بمن دخل على أهله، والرجلة التي تشبه بالرجال) .
(باب ظلم المرأة)
أخرج الطبراني بسند رجاله ثقات أنه قال: (أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر، وليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها 2، لقي الله وهو زان بها) .
(باب الإشارة بالسلاح على وجه اللعب)
عن أبي هريرة مرفوعا: (لا يشيرن أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينْزع في يده فيقع في حفرة من النار) أخرجاه.
ولمسلم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يردها، وإن كان أخاه من أبيه وأمه) 3.
وللترمذي وحسنه عن جابر: (نهى رسول الله عن تعاطي السيف مسلولا) . وفي المسند عن أبي بكرة (أن النبي مر على قوم يتعاطون السيف مسلولا. فقال: لعن الله من فعل هذا. أو ليس قد نهيت عنه؟ ثم قال: إذا سل أحدكم سيفه فنظر إليه، ثم أراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم يناوله إياه) 4.
__________
1 هذا ما ورد في المخطوطتين.
2 هذا ما ورد في مخطوطة المفتي والحصين.
3 مسلم: البر والصلة والآداب 2616.
4 أحمد 5/41.

الصفحة 62