كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)

أَتَوَضَّأُ (¬١)، ثُمَّ أَهْوِي بِيَدِي (¬٢) فَأَمَسُّ ذَكَرِي؟ قَالَ: "هُوَ مِنْكَ".
• [٤٤١] عبد الرزاق، عَنْ هِشَامِ * بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اجْتَمَعَ رَهْطٌ (¬٣) مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: مَا أُبَالِي مَسِسْتُهُ أَمْ (¬٤) أُذُنِي، أَوْ فَخِذِي، أَوْ رُكْبَتِي.
• [٤٤٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَا أُبَالِي إِيَّاهُ مَسِسْتُ، أَوْ أُذُنِي إِذَا لَمْ أَعْتَمِدْ لِذَلِكَ.
• [٤٤٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْمُخَارِقِ بْنِ أَحْمَرَ (¬٥) الْكَلَاعِيِّ (¬٦)، قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ. وَالثَّوْرِيُّ (¬٧)، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ
---------------
(¬١) قوله: "أو أتوضأ" وقع في الأصل، (ر): "أيتوضأ" والسياق يأباه، والمثبت هو الصواب إن شاء الله؛ فالحديث أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٣٠٨) من طريق هشام بن حسان، به، بلفظ: "توضأت فمسست ذكري، أو أتوضأ فأمس ذكري؟ "، وأخرجه أبو نعيم في "المعرفة" (٣/ ١٥٦٩) من طريق هشام بن حسان، به، بلفظ: "إني أتوضأ فأمس ذكري، أو أرأيت الرجل يتوضأ فيمس ذكره؟ "، فسياقهما أشبه بما أثبتناه، والله أعلم.
وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٣٣٠) من طريق الدبري، عن عبد الرزاق، ولكن في السياق شيء.
(¬٢) في الأصل: "بيديه"، والمثبت من (ر)، وهو الأليق بالسياق.
* [١/ ١٨ أ].
(¬٣) الرهط: ما دون العشرة من الرجال. وقيل إلى الأربعين ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على أرهط وأرهاط. (انظر: النهاية، مادة: رهط).
(¬٤) قوله: "مسسته أم"، وقع في (ر): "أمسسته أو".
• [٤٤٣] [شيبة: ١٧٥١].
(¬٥) قوله: "المخارق بن أحمر"، وقع في الأصل، (ر): "المختار بن أحمد"، وما أثبتناه هو الصواب، والموافق لما في مصادر ترجمته: "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٣٢)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٥٢)، "الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٤٤)، "تكملة الإكمال" لابن نقطة (١/ ١٢١). وينظر: "إتحاف المهرة" (٤١٥٠).
(¬٦) كذا في الأصل، (ر)، ونسبته المذكورة في مصادر ترجمته: "الكلابي".
(¬٧) ليس في الأصل، (ر)، وأثبتناه من مصادر التخريج، ويدل عليه آخر الخبر؛ وقد أخرجه "مسدد بن مسرهد" في "مسنده" - كما في "المطالب العالية" (٢/ ٣٩٨) -، وابن المنذر في "الأوسط"=

الصفحة 381