كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)
• [١٠٢٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُدَلِّكُ لِحْيَتَهُ وَذَلِكَ أَنِّي سَأَلْتُهُ، عَنْ تَشْرِيبِهِ أُصُولَ شَعَرِهِ.
• [١٠٢٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْغَرْفُ عَلَى الرَّأْسِ مَا بَلَغَكَ فِيهِ؟ قَالَ: بَلَغَنِي فِيهِ ثَلَاثٌ.
• [١٠٣٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (¬١)، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللُّهِ بْنَ خَالِدٍ سُئِلَ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُفِيضُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا، قَالَ: ثُمَّ أَشَارَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَهْوَى بِكَفيْهِ جَمِيعًا *، وَلَمْ يَجْمَعْ أَطْرَافَ الْكَفَّيْنِ إِلَى أَصْلِهِمَا، وَلكنَّهُ كَأَنَّهُ بَسَطَهُمَا شَيْئًا مِنْ بَسْطٍ، ثُمَّ غَرَفَ بِهِمَا، قَالَ: فَأَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا.
يَأْثُرُ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
° [١٠٣١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْجَنَابَةُ، فَقَالَ: "أَمَّا أَنَا فَأُفِيضُ عَلَى رَأْسِي ثلَاثًا"، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدَيْهِ، كَأَنَّهُ يُفِيضُ بِهِمَا عَلَى الرَّأْسِ.
• [١٠٣٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: يَغْرِفُ الْجُنُبُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ مِنَ الْمَاءِ.
° [١٠٣٣] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ أَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ
---------------
(¬١) ليس في الأصل، (ر)، واستدركناه من "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٦٣٢) من وجه آخر، عن ابن جريج، به، بنحوه.
* [٩١/ ر].
° [١٠٣١] [التحفة: خ م دس ق ٣١٨٦، [شيبة: ٧٠٠].
• [١٠٣٢] [شيبة: ٧٠٦].
° [١٠٣٣] [التحفة م ١٦٧٧٣، خ د ١٦٨٦٠، م ١٦٨٩٤، م ١٦٩٠١، ت ١٦٩٣٥، خ س ١٦٩٦٩، م س ١٧١٠٨، م ١٧٢٧٤، س ١٧٣٣١]، وسيأتي: (١٠٣٥).
الصفحة 512