كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)

قَبْلَ الْآخَرِ غُرَفًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَلَمْ يَفْرُغْ فِي ذَلِكَ مِنْ غُسْلِهِ؟ قَالَ: لَمْ يَشْرَعَا حِينَئِذٍ جَمِيعًا.
° [١٠٦٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَنَحْنُ جُنُبَانِ، وَكُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ وَأَنَا حَائِضٌ، وَقَدْ كَانَ يَأْمُرُنِي إِذَا كُنْتُ حَائِضًا أَنْ أَتَّزِرَ (¬١)، ثُمَّ يُبَاشِرُنِي.
° [١٠٦٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
° [١٠٦٩] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (¬٢) قَالَ: كُنَّا نَغْتَسِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
° [١٠٧٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وِإيَّاهَا كَانَا يَغْتَسِلَانِ مِنَ الْإِنَاءَ الْوَاحِدِ، كِلَاهُمَا يَغْرِفُ مِنْهُ وَهُمَا جُنُبٌ.
• [١٠٧١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِاغْتِسَالِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ جُنُبًا جَمِيعًا فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
---------------
° [١٠٦٧] [التحفة: ع ١٥٩٨٢]، وتقدم: (١٠٦٣، ١٠٦٤) وسيأتي: (١٠٧٠، ١٢٩٧).
(¬١) الاتزار والائتزار والتأزر: لبس الإزار، وهو: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من الجسد. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: أزر).
° [١٠٦٨] الإتحاف: ش طح حم م ت س ق ٢٢٣٦٤] [شيبة: ٣٧٠].
° [١٠٦٩] [التحفة: د ٧٥٨١، د ٨٢١١، خ دس ق ٨٣٥٠] [الإتحاف: خز حم ١٠٣٢٤]، وتقدم: (٤١٢).
(¬٢) قوله: "عن نافع، عن ابن عمر" ليس في الأصل، ولا غنى عنه، والمثبت من (ر)، ويوافقه ما سبق
برقم (٤١٢).
° [١٠٧٠] [التحفة: خ م دس ١٥٩٨٣، س ١٦٩٧٦]، وتقدم: (١٠٦٣، ١٠٦٤، ١٠٦٧) وسيأتي: (١٢٩٧).
• [١٠٧١] [شيبة: ٣٧٧].

الصفحة 520