كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)

• [١١٥٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: أَنَّ حَسَنًا وَحُسَيْنًا دَخَلَا الْفُرَاتَ، وَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِزَارُهُ، ثُمَّ قَالَا: إِنَّ فِي الْمَاءِ، أَوْ إِنَّ لِلْمَاءِ سَاكِنًا.
• [١١٥٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى دَخَلَ الْفُرَاتَ وَعَلَيْهِ إِزَارُهُ.
° [١١٥٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ ابْنِ جَرْهَدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا كَاشِفٌ فَخِذِي، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "غَطِّهَا؛ فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ".

١٣٤ - بَابُ الْحَمَّاِم لِلرِّجَالِ
° [١١٥٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اتَّقُوا بَيْتًا يُقَالُ لَهُ الْحَمَّامُ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يُنَقِّي مِنَ الْوَسَخِ، وَيَنْفَعُ مِنْ كَذَا وَكَذَا (¬١)، قَالَ: "فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ".
° [١١٥٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ... مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "احْذَرُوا بَيْتًا" (¬٢).
° [١١٥٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ (¬٣)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اتَّقُوا بَيْتًا يُقَالُ لَهُ الْحَمَّامُ"، قِيلَ *: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ (¬٤) يُنَقِّي مِنَ الْوَسَخِ وَالْأَذَى (¬٥)، قَالَ: "فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ".
---------------
° [١١٥٥] [التحفة: (خت) د ت ٣٢٠٦] [الإتحاف: مي ط طح حب قط كم حم ٣٩٣٢].
(¬١) قوله: "كذا وكذا" في الأصل: "كذا" والمثبت من (ر).
° [١١٥٧] [شيبة: ١١٩١]، وتقدم: (١١٥٦).
(¬٢) قوله: "عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله إلا أنه قال: احذروا بيتا" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر).
(¬٣) من أول الإسناد إلى هنا ليس في الأصل، واستدركناه من (ر).
* [١/ ٤٦ ب].
(¬٤) من (ر).
(¬٥) وقع مكانه في الأصل: "وينفع من كذا وكذا"، والمثبت من (ر)، ولعله انتقال بصر من الناسخ من الأثر قبل السابق.

الصفحة 539