كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
٧ - هشام (¬١٣) بن حسان، عن الحسن، أنه كان يقول إذا استنجى: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، اللهم اجعلني من التوابين (¬١٤) واجعلني من المتطهرين.
(١٣) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد عزاه في "كنز العمال" (٢٧١٩٢) لعبد الرزاق.
(١٤) قوله: "اللهم اجعلني من التوابين" غير واضح، والمثبت من "كنز العمال".

٨ - جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار قال: سألت عكرمة: هل يذكر الرجل ربه وهو على الخلاء؟ فقال: أما بلسانه فلا، ولكن بقلبه (¬١٥).
(١٥) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، لكن هذا الطريق مما يروي به المصنف كما في الحديث رقم (١٢٠٩٩)، وقد أخرجه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" المطبوع مع "تاريخ بغداد" (٢٠/ ٢١) ط. دار الكتب العلمية - من طريق جعفر، به، وحكاه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٣٤١) عن عكرمة بنحوه.

٩ - معمر، عن قتادة، عن معبد الجهني قال: يكره ذكر الله في موطنين: عند الخلاء، وعند الجماع (¬١٦).
(١٦) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، لكن هذا الطريق مما يروي به المصنف كما في الحديث رقم (١٦٦٣٤)، وحكى ابن المنذر معناه في "الأوسط" (١/ ٣٤١) عن معبد الجهني.

١٠ - عن ليث عن مجاهد: كره الكلام على الغائط والبول (¬١٧).
(١٧) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، وفي "نخب الأفكار" (٢/ ١٩٢): "وروي عن ابن عباس: أنه كره أن يذكر الله على حالين: على الخلاء، والرجل يواقع أهله. وهو قول عطاء ومجاهد".

١١ - معمر عن قتادة قال: قلت: عطست وأنا على الخلاء، أذكر الله؟ [ ... ] (¬١٨) قال: إني أكره (¬١٩) ذكر الله في ذلك الموطن (¬٢٠).
(١٨) موضع النقاط غير واضح.
(١٩) قوله: "إني أكره" غير واضح، وأثبتناه استظهارًا.
⦗٥٥٠⦘
(٢٠) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، ورواية معمر عن قتادة متكررة لدى المصنف بما يغني عن ذكر أمثلة لها.

الصفحة 549