كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
١٦ - إبراهيم (¬٢٨) بن محمد، عن أبي (¬٢٩) الحويرث، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يميني لوجهي وشمالي لفرجي".
(٢٨) غير واضح، والمثبت من "جمع الجوامع" للسيوطي (٢٨٣٠٤) (١٣/ ٣٦٧، ٣٦٨)، و"كنز العمال" (٢٦١٥١) معزوًّا فيهما لعبد الرزاق، به.
(٢٩) وقع عند حافة اللوحة، ولم يظهر في التصوير، فيحتمل ثبوته مع وقوع تآكلٍ في اللوحة، وليس في المصدرين السابقين، والمثبت هو الصواب، كما هو متكرر لدى المصنف، ينظر الحديث رقم (٢٤٦٥)، وينظر: ترجمة أبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية في "تهذيب الكمال" (١٧/ ٤١٤).

١٧ - معمر (¬٣٠)، عن هشام بن عروة، عن رجل من مزينة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الاستطابة: "ثلاثة أحجار عند الخلاء ليس منهن رجيع، والرجيع: الذي ينتن (¬٣١).
(٣٠) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وهو في "جمع الجوامع" للسيوطي (١٣٢٥٠) (٤/ ٥٣٦) معزوًّا لعبد الرزاق عن رجل من مزينة، عن أبيه، وقال محققو "جمع الجوامع": "والحديث من هامش مرتضى". اهـ. ولم نقف عليه في "كنز العمال"، ونقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٢/ ٣٠٩) عن معمر، به.
(٣١) قوله: "الذي ينتن" غير واضح، والمثبت من "التمهيد"، وبه يتم السياق، وقوله: "والرجيع الذي ينتن" ليس في "جمع الجوامع".

١٨ - معمر (¬٣٢)، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذهب لحاجته فأمر ابن مسعود أن يأتيه بثلاثة أحجار، فجاءه بحجرين وبروثة، فألقى الروثة، وقال: "إنها ركس (¬٣٣) ائتني بحجر (¬٣٤) ".
(٣٢) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤٣٨٥) عن عبد الرزاق، به، وأخرجه ابن المنذر (١/ ٣٥٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٧٣) كلاهما، عن إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق، به، وهو بنحوه في "كنز العمال" (٢٧٢١٤) معزوًّا إلى عبد الرزاق.
(٣٣) قوله: "وبروثة، فألقى الروثة، وقال: إنها ركس" غير واضح، والمثبت من المصادر السابقة، واللفظ للإمام أحمد في "المسند".
(٣٤) قوله: "ائتني بحجر" غير واضح، والمثبت موافق لما في المصادر السابقة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
١٩ - قيس (¬٣٥) بن الربيع، عن أبي فزارة العبدي (¬٣٦)، عن أبي زيد مولى (¬٣٧) عمرو بن حريث، حدثنا عبد الله بن مسعود قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إني قد أمرت أن أقرأ على إخوانكم من الجن، فليقم معي رجل منكم، ولا يقوم (¬٣٨) رجل في قلبه (¬٣٩) مثقال حبة من كبر"، فقمت معه، وأخذت إداوة فيها نبيذ، فانطلقت معه، فلما برز خط علي خطًّا، وقال: "لا تخرج؛ فإنك
⦗٥٥٢⦘
إذا خرجت من هذا لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة"، قال: ثم انطلق فتوارى عني حتى لم أره، فلما سطع الفجر أقبل فقال لي (¬٤٠): "قد أراك قائما؟ " فقلت: ما قعدت، فقال: "ما عليك لو فعلت؟ " قال: قلت: خشيت أن أخرج منه، فقال: "أما إنك لو خرجت منه لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة، هل معك وضوء؟ " قلت: لا (¬٤١)، فقال: "فما هذه الإداوة؟ " قلت: فيها نبيذ، قال: "تمرة (¬٤٢) طيبة، وماء طهور"، فتوضأ وأقام الصلاة (¬٤٣)، قال: وأمر للجن (¬٤٤) بالروث والعظام (¬٤٥) طعاما ولحما، ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستنجى بعظم أو روثة.
(٣٥) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٧٧) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، به، وعزاه في "كنز العمال" (١٥٢٣٣) لعبد الرزاق.
(٣٦) كذا في الحاشية، و"المعجم الكبير" للطبراني، والصواب كما عند المصنف برقم (٧٢٢) عن الثوري وإسرائيل، عن أبي فزارة العبسي، به.
(٣٧) في الحاشية: "عن"، والمثبت من "المعجم الكبير" للطبراني، وانظر الحاشية السابقة.
(٣٨) كذا في الحاشية، والجادة كما في "المعجم الكبير"، و"كنز العمال": "يقم"، ويمكن توجيه المثبت على أن "لا" نافية، أو إشباع حركة القاف فتولد عنها الواو.
(٣٩) في الحاشية: "قبله"، وهو تصحيف، والمثبت من المصدرين السابقين.
(٤٠) قوله: "لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة. قال: ثم انطلق فتوارى عني حتى لم أره، فلما سطع الفجر أقبل فقال لي" غير واضح، والمثبت من "المعجم الكبير" للطبراني، و"كنز العمال" دون كلمة: "قال" في الثاني.
(٤١) قوله: "خشيت أن أخرج منه، فقال: "أما إنك لو خرجت منه لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة، هل معك وضوء؟ ". قلت: لا" غير واضح، والمثبت من "المعجم الكبير" للطبراني، وبنحوه في "كنز العمال".
(٤٢) غير واضح، والمثبت كما في المصدرين السابقين.
(٤٣) كذا في الحاشية، وبعده في "كنز العمال": "فلما قضى الصلاة قام إليه رجلان من الجن فسألاه المتاع، فقال: ألم آمر لكما ولقومكما بما يصلحكم؟ قالا: بلى، ولكن أحببنا أن يشهد بعضنا معك الصلاة، قال: ممن أنتما؟ قالا: من جن نصيبين، قال: قد أفلح هذان، وأفلح قومهما"، وبنحوه في "المعجم الكبير" للطبراني.
(٤٤) كذا في الحاشية، وفي المصدرين السابقين: "لهما".
(٤٥) في الحاشية: "والطعام"، وهو تصحيف، والمثبت من المصدرين السابقين.

٢٠ - معمر (¬٤٦)، عن قتادة، أن الجن أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته الزاد، فقال: "كل عظم لكم عرق، وكل روثة لكم خضرة"، قالوا (¬٤٧): يقذرهما (¬٤٨) الناس علينا، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستطاب بهما.
⦗٥٥٣⦘
(٤٦) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد أخرجه عبد الرزاق في "التفسير" (٢/ ٢١٨) عن معمر، به، مطولًا.
(٤٧) بعده في "التفسير" لعبد الرزاق: "يا نبي الله".
(٤٨) في الحاشية: "يقذرهم"، والمثبت من "التفسير" لعبد الرزاق، ويدل عليه بقية السياق.

الصفحة 551