كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
٢٧ - معمر (¬٦٤) عن رجل من الأنصار، عن عمارة بن غزية، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاة لمن لم (¬٦٥) يتوضأ، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" (¬٦٦).
(٦٤) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وهو في "جمع الجوامع" للسيوطي (٢٥٥٧٢) (١١/ ٥٢٧)، و"كنز العمال" (٢٦٠١٩) معزوًّا فيهما لعبد الرزاق، عن عمارة بن غزية.
(٦٥) قوله: "قال: لا صلاة لمن لم" غير واضح، والمثبت من "جمع الجوامع"، ووقع في "كنز العمال": "لا صلاة لمن لا".
(٦٦) بعده في الحاشية: " ... قال: من ذكر الله"، وموضع النقط غير واضح، ولا يبعد أن يكون ما في "كنز العمال" (٢٦٠٦٧) معزوًّا لعبد الرزاق، عن الحسن الكوفي مرسلًا: "من ذكر الله عند الوضوء طهر جسده كله، فإن لم يذكر اسم الله لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء".

٢٨ - يحيى (¬٦٧) بن العلاء، عن واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن أبي أيوب (¬٦٨) الأنصاري قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "حبذا المتخللون". قيل: وما المتخللون، يا رسول الله؟. قال: "المتخللون بالوضوء، والمتخللون (¬٦٩) من الطعام: أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فمِن الطعام، إنه ليس شيء أشد على الملكين (¬٧٠) من أن يريا بين أسنان صاحبهما (¬٧١) طعامًا (¬٧٢) وهو قائم (¬٧٣) يصلي".
(٦٧) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤/ ١٧٧) من طريقين عن واصل بن السائب، أحدهما: عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، به، وعزاه السيوطي في "جمع الجوامع" (١٣٤٠٤) (٤/ ٥٨٥)، و"الحبائك في أخبار الملائك" (ص ١٠٥) لعبد الرزاق مع آخرين، عن أبي أيوب مرفوعًا، وينظر: "جامع المسانيد والسنن" لابن كثير (٩/ ١٠٤).
(٦٨) ليس في الحاشية، والمثبت من المصادر السابقة.
⦗٥٥٦⦘
(٦٩) قوله: "بالوضوء والمتخللون" غير واضح، والمثبت من "المعجم الكبير" للطبراني فسياقه أقرب.
(٧٠) قوله: "وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمِن الطعام، إنه ليس شيء أشد على الملكين" غير واضح، والمثبت من: "المعجم الكبير"، و"جمع الجوامع"، ووقع السياق بنحوه في المصدرين الآخرين.
(٧١) في الحاشية: "صاحبها"، والمثبت من المصادر السابقة.
(٧٢) غير واضح، والمثبت من المصادر السابقة سوى "المعجم الكبير" ففيه: "شيئا".
(٧٣) غير واضح، والمثبت موافق لما في المصادر السابقة.

الصفحة 555