كتاب الفصيحة العجما في الكلام على حديث «أحبب حبيبك هونا ما»
وقال يهجو شاعرًا ويعيره بسوء ظنه:
سمعتُ شِعرَ شاعرٍ ... يُشبهُ صوتَ الجُلجُلةْ
ألفاظُهُ مُهملةٌ ... لكنَّها مُستعملةْ
شيوخه بدمشق:
ومن شيوخه الذين أخذ عنهم بدمشق: المحدِّث الشيخ محمَّد الكزبري (المتوفى 1221 هـ)، والشيخ أحمد العطار (المتوفى 1218 هـ)، والشيخ حسين المدرس (المتوفى 1225 هـ)، والشيخ مصطفى الصلاحي (المتوفى 1265 هـ)، وغيرهم من علماء ذلك العصر في دمشق والوافدين عليها.
تلاميذه:
لقد كان لما بلغه البربير من مكانة رفيعة في العلوم الشرعية واللغة العربية وآدابها الأثر بأن يقصده طلبة العلم لينهلوا من مَعين علومه وغزير أدبه.
فممن تلقى عنه:
- الشيخ عبد اللطيف فتح الله، الذي تسلم الفتوى ببيروت مدة طويلة حتى غلب عليه لقب "المفتي"، وأصبح هذا اللقب عَلَمًا عليه وعلى عائلته من بعده حتى اليوم، توفي ببيروت سنة 1265 هـ (1844 م).
- الشيخ أحمد الأغرّ، الذي تولى القضاء والِإفتاء ببيروت أيضًا، توفي بها سنة 1274 هـ (1857 م).
- الشيخ قاسم بن محمَّد تلحوق من عائلات مشايخ الدروز.
الصفحة 18
56