كتاب الفصيحة العجما في الكلام على حديث «أحبب حبيبك هونا ما»

- الشيخ قاسم بن بشير جنبلاط من زعماء العائلات الدرزية.

مما قيل فيه:
ترجم له الشيخ عبد الرزاق البيطار في كتابه "حلية البشر" قائلاً:
"سهم الأغراض والأماني، وكنانة البيان والمعاني، ذو الأدب الباهي الباهر، والأرب الزاهي الزاهر، والنفس الزكية، والأخلاق المرضيَّة، مَنْ تستعذب النفوس نثره، وتستطيب نظمه وشعره، ... أقبل على الترقي بهمة قوية إلى أن صار فردًا يشار إليه، وعمدة في المشكلات يُعتمد عليه، وشهد له مشايخه بالفضل، وإنه لما يُثنى عليه به مستحق وأهل ... ".
وقال عنه الشيخ محمَّد جميل الشطي في كتابه "روض البشر":
"العالم الفاضل، الأديب الشاعر، المُجيد المُفلِق، الناظم الناثر، المفنن الأوحد".
وقال عنه الشيخ محمَّد عبد الجواد القاياني في رحلته "نفحة البشام في رحلة الشام": "السيد أحمد البربير عالم فاضل نحرير، من كبار العلماء المشاهير، له مؤلفات جليلة، ومصنفات جميلة، في العلوم العربية، والفنون الأدبية".
وذكره تلميذه مفتي بيروت العلاَّمة عبد اللطيف فتح الله في ديوانه، حيث قال مادحًا جنابَ قُرَّة عين الأُدباء الكرام، وواسطةِ عقد الجهابِذَةِ الفخام، حضرةَ شيخِهِ السيد أحمد البربير، وكان إذ ذاك حضرَ من دمشقَ الشام سنة 1198 هـ (¬1):
¬__________
(¬1) "الديوان" (1/ 49، 50)، وقد ذكره مادحًا له في مواضع منه (1/ 52، 55، 60 - 62، 66، 70، 77، 78).

الصفحة 19