كتاب الفصيحة العجما في الكلام على حديث «أحبب حبيبك هونا ما»
في صالحيةِ جلَّقٍ ورياضِها ... أودَى، فراح إلى الجنان يسيرُ
وضريحُه في روضةٍ قد أنورت ... بضريحِ محيي الدين وهو منيرُ
بجواره قد حلَّ وهو ضجيعُهُ ... نِعمَ الجوارُ، وكم له تأثيرُ
فعليه رضوان ورحمةُ ربِّهِ ... ما غرَّدت فوقَ الغصونِ طيورُ
أو ما ابنُ فتح الله أنشدَ راثيًا ... ما للحمائمِ لا تكادُ تطيرُ
* * *
الصفحة 25
56