كتاب الخمر وتأثيرها على العيون
أ – في الطب:
1 – يستعمل كمطهر.
2 – مذيب للمواد العطرية ويستخدم بكثرة في صنع الروائح.
3 – مذيب لبعض الأدوية (الأدوية التي تتكون من مواد دهنية أو قلونية فإنها لا تذوب إلا في الكحول) .
ب – في الصناعة:
1- مذيب للمواد الدهنية.
2 – يستخدم في ضغط بعض المواد.
3 – كما انه مقاوم للتجمد.
- أما الكحول المثيلي (كحول نشارة الخشب) فهو أسوأ أنواع الكحول من الناحية السميَّة.
- ويتكون الكحول الإيثيلي من تحليل المواد السكرية الموجودة في الفواكه، أو تحليل المواد النشوية الموجودة في الشعير، وذلك بإضافة الخميرة إليها بكمية معينة، في درجة حرارة معينة، فيحدث التخمر الذي هو تكوين الكحول.
* امتصاصه من الجسم وتوزيعه:
يدخل الكحول إلى الجسم عن طريق المشروبات، ويمتص من الفم، أو من المعدة، أو من الاثنى عشر، ويكون الامتصاص سريعاً إذا كانت المعدة خالية وكانت نسبة تركيز الكحول قليلة، أما إذا كانت نسبة تركيز الكحول عالية والمعدة ممتلئة بالطعام فعند ذلك يكون الامتصاص بطيئاً، ويذهب بعد ذلك عن طريق الأوعية الدموية إلى الكبد، وهناك يتحول من الكحول إلى حامض الخليك ثم يتأكسد، وهذه العملية تحتاج إلى كمية كبيرة من فيتامين ب المركب وبالذات فيتامين ب1 مما يؤدي إلى نقص كبير في هذا الفيتامين بالإضافة إلى نقص في كمية البروتينات الدهنية، علاوة على أن خلايا الكبد تتأثر تأثراً مباشراً به، وبعد ذلك يتوزع تأثيره على جميع أنسجة الجسم.
الصفحة 179
224