شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، مِائَةَ مَرَّة كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَان يَوْمَه ذلِكَ حَتَّى يُمْسِي" (¬1).
وفي رواية للترمذي: "مَنْ قَالَ دُبُرَ صَلاَةِ الفَجْرِ وهُوَ ثَانِي رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّم: لاَ إلهَ إلا الله، فَذَكَرَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ الله لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَانَ يَوْمَه في حِرْزٍ مِن كُلِّ مَكْرُوهٍ، وحُرِسَ مِنَ الشَيْطَان" (¬2).
ورَوَى مُسْلِم عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَال: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِن شَر مَا خَلَق لَم يَضرَّهُ شَيْء حَتَّى يَرْتَحِلْ" (¬3).
وفي بعض النسخ من الحلية عن الشافعي: "أَحْسَنُ مَا يُدَاوَى بِهِ الطَّاعُون التَّسْبِيحُ" (¬4).
¬__________
(¬1) أخرجه البخاري في صحيحه ح (3293) كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده من حديث أبي هريرة، ومسلم في صحيحه ح (6783) كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء 17/ 19.
(¬2) أخرجه الترمذي في جامعه ح (3474) كتاب الدعوات، باب 63 بنحوه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، والطبراني في الدعاء ح (706) 2/ 1122، وفي الكبير 20/ 65، وابن السني في عمل اليوم والليلة ح (142) ص 125 بنحوه.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن غريب". نتائج الأفكار 2/ 305، وقال الهيثمي في المجمع 10/ 109: "رواه الطبراني من طريق عاصم بن منصور، ولم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله ثقات".
(¬3) أخرجه مسلم في صحيحه ح (6817) كتاب الذكر والدعاء، باب في التعوُّذ من سوء القضاء ...
(¬4) حلية الأولياء 9/ 136.