كتاب ألفية ابن مالك منهجها وشروحها (اسم الجزء: 65-66)

قوله في بيان مجيء الحال من المضاف إليه:
وَلاَ تُجِزْ حَالا مِن المضاف لَهْ ... إِلا إذَا اقْتَضى المضاف عَمَلَهْ
أوْ كَانَ جُزْءَ مَالَهُ أضِيفَا ... أوْ مِثْلَ جُزْئِهِ فَلا تَحِيفَا1
أو إلى قوله في كيفية العطف على ضمير الرفع المتصل:
وَإن عَلَى ضَمِيرِ رَفْعٍ مُتَّصلْ ... عَطَفْتَ، فَافْصِلْ بِالضَّمِير المُنْفَصِلْ
أو فَاصِلٍ مَّا، وَبِلاَ فَصْلٍ يَرِدْ ... في الْنَّظْمِ فَاِشياً وَضَعْفَهُ اعْتَقِدْ 2
أو إلى قوله في تذكير العدد وتأنيثه، مع بيان تمييزه:
ثلاثَةً بِالتَّاء قُلْ لِلْعَشَرَهْ ... في عَدِّ مَا آحَادُهُ مُذَكَّرَهْ
في الضدِّ جَرِّدْ وَالمُمَيِّزَ اجْرُرِ ... جَمْعاً بِلفْظِ قلَّةٍ في الأكْثرِ
وَمِائَةً وَاْلألْفَ لِلْفَرد أضفْ ... ومِائَةٌ بِالْجَمْعِ نَزْرًا قَدْ رُدِفْ3
أو إلى قوله في ضبط أوزان ألف التأنيث المقصورة والممدودة:
وَألِفُ الْتَّأنِيثِ ذَاتُ قَصْرِ ... وَذَاتُ مَدٍّ نَحْوُ أنْثَى الْغُرِّ
والاشْتِهَارُ في مَبَاني الأولَى ... يُبْدِيهِ وَزْنُ "أرَبَى وَالطُّولَى"
وَ"مَرَطَى" وَوَزْن "فَعْلَى" جَمْعا ... أوْ مَصْدَراً أو صِفَةً"شَبْعَى"
وَكـ "حُبَارَى سُمَّهى سِبَطْرَى ... ذكْرَى وَحِثيثى مَعَ آلْكُفُرّى "
كَذَاكَ "خُلَّيْطَى مَعَ الشّقَّارَى ... واْعْزُ لِغَيْرِ هذِهِ آسْتنْدَاراَ"
لمِدِّها " فعْلاء أفْعِلاء ... مُثلَّثَ الْعَين وَفَعْلَلاَء"
ثُمَّ "فِعَالا فُعْلُلاَ فَاعُولاَ ... وَفَاعِلاء فِعْلِيَا مَفْعُولاَ
__________
1 الألفية ص50.
2 الألفية ص70.
3 الألفية ص 86-87.

الصفحة 189