واقتصر على هذا واتبعه تفسيرا جديدا وكانه انكر لغة الدكتور طه لقدمها وغموضها وطولها فقال أو باختصار أخذ عنه اليونانيات فما علوم الأوائل هذه التي كانت تقرأ في الأديرة تحت حكم الروم الا آداب اليونان وفلسفتهم في لغتها الأصلية هكذا خبطا لزقا يا دكتور لويس ما أجرأك على تاريخ الروم واليونان وتاريخ الأديرة واذا كنت على هذه جريئا كل هذه الجرأة فليس بمستغرب أن تكون على تاريخ أهل الإسلام أجرأ.
وإذن باختصار كما يقول الدكتور لويس فهو في هذه الأسطر القلائل التي كتبها لم يفعل فعل أستاذ جامعى بل ذكر المنهج في أول كلامه ايهاما ان لم أقل ترديدا لشئ سمعه قديمًا أيام كان يشدو آداب اللغة الانجليزية ولكنه بقى إلى اليوم لا يدرى ما هو، ولا كيف يكون؟ (سأتابع القول فيما بعد لأن العرض مستمر).