كتاب أباطيل وأسمار (اسم الجزء: 1)

الموت، ذات الأبراج السوداء، والأبراج العالية" ويزعم انه خاض الف معركة ومعركة وانه نازل الابطال وصارع الاهوال فلم يلن له عزم ولم تنكسر له ارادة وحتى في الأيام الخاسرة خرج بشريف الندوب أو كما كذب، (أعني: أو كما قال!!).
أية معارض خاضها أجاكس عوض هو مندور منذ سنة 1940 حين عاد إلى سنة 1947 واى شئ قرأ لمندور منذ سنة 1940 إلى سنة 1947 إذا كان هو قد شهد على نفسه انه لم يقرا في تلك السنوات حرفا واحدا بالعربية ام ترى كان مندور يكتب باليونانية ونحن لا ندرى فاذا صح ان مندورا كان يكتب في تلك السنوات باليونانية أو الروميه أو اللاتينيه فقد صدق وعسى ولعل ولكن هذا شئ لم نحط به علما هفو كاذب حتى يأتى بالدليل الذى يصدقه والكذب كما يقول العامة ليست له ارجل فهذا الكذب الكسيح الذى يزحف في أعمدة صحيفة الأهرام ويؤجر أجاكس عوض على كتابته ويتولى حياطته من وكل اليه امر الاشراف على هذه الصحيفة شئ غث جدا وبارد جدا التثليج مقام البنج خير قيام واذن فتكاذيب هذا الشرلتان المتقمص في تجاليد أجاكس نافعه نفعا ما وعسى ان يتدارسها بعض الاطباء فان صح العمل بها كان فتحا مبينا في عالم الطب وكان مصداقا لزعم من زعم ان بعض الألفاظ لها خواص المادة ولكنى احتفظ لنفسى بفضل لسبق إلى افتراض هذا الفرض فاذا صح ان كلامه مخدر شديد المفعول جيد التاثير نافع للجراحات فارجو ان يجعل لى ميداس نصيبا من الذهب الذى يدرة هذا الاكتشاف الجديد في عالم الطب وانا مستعد كل الاستعداد لان اقدم بعض بدنى لطبيب جراح لينفذ فيه مبضعه وانا اسمع هذا البرد المتساقط على نفسى من كلمات أجاكس عوض وأرجو أن لا اقول حس ولا (بَسْ) حتى الجراجة بالنجاح المرموق إن شاء الله!!
***

الصفحة 345