واجاكس يريدون ان يفجروا في قلبة اعظم قنبلة مدمرة أشد فتكا من لواحظ المغنية التي تمنى أجاكس عوض ان تنسف المبغى الكبير وهو بغداد كما جاء في تفسيره لشعر بدر شاكر السياب الذى زعم بانة لا يقلد تكنيك اليوت بل يتمثله ويحتويه ويتغذى به بطريقى الاسموز أو الانتشار الغشائى أو كما قال هذا الشرلتان الاسموزي!!
أىُّ حقد ينشق عنه هذا الاهاب المحيط بجثمان أجاكس عوض فهو منذ كتب "بلوتولند" وهو ينضح ضغينه مترسبة راسخة في اقصى غيب انضم عليه بنيابه منذ السطر الأول في "بلوتولند" ترى حقدا ينبح نباح المسعور لقد مات الشعر العربى وهكذا وضع الصفة بين قوسين للتنبيه ما اعجب حقده مات عام 1933 مات بموت أحمد شوقى مات ميته الابد مات انظر إلى الفاظة انظر إلى صرخات الجنون المتشقى في ترداد لفظ مات وموت وميتة ثم كلمة الابد هل يمكن ان يصف هذا الشئ احد يغير ما وصفته وهو لم يعاد الشعر لأنه شعر بل عاداة وحقد عليه والقى عليه بغضاءة لأنه عربى وابان بعد قليل انة قرشى هذا المسكين البائس المحترق لم يزل ينحط في احقاده واضغانه حتى قال والمتحدثون ينسون ان القدامى يعنى شعراء العرب كانوا صعاليك يتسكعون بين الخيام أو في ازفة بغداد فهل تظن ان اكل رموز اليونان أجاكس عوض قد قال مثل هذا لأنه محب للعرب دارس لادابهم ام تراه قاله وهو يتفرع من بغضائهم ولا يراهم الا صعاليك يتسكعون بين الخيام أو في ازقة بغداد لا بالعين التي يرى بها هوميروس ولعلة كان يعيش في القصور ذوات الأبراج المشرفة والأسوار المذهبة ان هذا الحقد الاعمى لا يلد الا ألفاظ المطموسة البصر!
فمن أجل هذا الحقد المتلجن في غيب ضميرة كل شئ يتلزج من الوسخ فقد تلجن والذى يصبه على الورق صريحا أحيانًا ومغلقا أحيانًا ومدسوسا في ثنايا السياق أحيانًا أخرى لم اتردد قط في الابانة عن صريح تحليلى لما ينطوى عليه أجاكس عوض من عيوب قادحة في أخسّ الناس شأنا، فما ظنك بآدمى من