أتحدث عن شئ لم اقف عليه مكتوبا على الورق مطبوعا في كتاب أو صحيفة موقعا عليه بتوقيع صاحبه أو بشئ من الدلالات يقوم مقام التوقيع ولا ارتكب هذا المركب لاني أحب ان اثبت رايي واؤيده بشئ خارج عما في الصحف والكتب والمجلات بل لأنه سفاهه مرتجله قد اتخذوها مطيه ذلولا الي غاية يظنون انهم بالغوها لما يرون من تهاون من يملك ردعهم وتاديبهم أو من امهاله لهم ومده لهم في الطول وهو الحبل الطويل التي تربط به الدابه لترعي ما ترعي ولكن في نطاق محدود وقد بينت مرارا ان من وراء هؤلاء السفهاء شياطين قد تدرعوا الفقر يراؤون الناس حتي يقال هم قوم لا ارب لهم في غرور الحياة الدنيا ولاحظ لهم من حطامها والحقيقه ان هذه الشياطين هي الكهوف التي يلجأ السفهاء وانما هذه منهم ختل ومخادعه وانما يمشون الخفاء ويدبون الضراء اي يتوارون بالضراء وهو الشجر الذي يواريهم نفيا للتهمه عن انفسهم وليكونوا في مأمن من الربيه والشك فالربيه ربما افضت الي انكشاف سرهم للناس وهو اخوف ما يخافونه.
وعند هذه الكهوف تُبَيّتُ أمورٌ بليل. لم أكن معهم ولكني أجد نبض هذه الحركه ظاهرا في كل ما اقرا وما اسمع اجده في الصحف والمجلات والكتب والاحاديث لان كهوف التبشير قد اتخذت ضروبا والوانا من السفهاء تعمل لاهدافها واهداف ابن امها الاستعمار من كل صنف ولون منهم من يدرك لأنه مستودع سر ومنهم من لا يدرك لأنه لايستقيم امره الا ان يقاد ومنهم من يوسوس له حيث يستميله الهوي ومنهم من ينخدع بظاهر من القول لغفله يعيشها ويعيش بها في الناس ولكنهم جميعا يعملون كانهم يعملون على غير اتفاق ادركه من ادركه من ادركه وجهله من جهله ولو فعلت كهوف التبشير غيرهذا وسلكت غير هذا المسلك فانها تكون عندئذ غير صالحه لشئ وقد اكتسبت غير هذا المسلك فانها تكون عندئذ غير صالحه لشئ وقد اكتسبت بطول الدربه قدره على اخفاء معالم ما ترتكب فهي تعفِّى على آثار التي تهدي اليها، فاذا أراد