فحدثني كيف يتفق ان يتالب العالم الصليبي الوربي كله اليوم على الملك ميداس وعلي طرواده الجديدة وان ياتي هذا المافون في مسلاخ ثور اغريقي فيتوهم نفسه أجاكس بن تلامون يري فيما تريه سماديره انه خرج يطلب الملك ميداس نفسه ثم يحرق طرواده الجديدة ويدمرها تدميرا من أجاكس عوض هذا بمجرده وماقيمته في الناس وهو لو دخل من قري مصروتكلم بمثل الذي يتكلم به لغرق في بحر مما ترسله عليه افواه الناس منشئ غير الكلام واذا كان هذا السفيه العقل يشك فيما نقول فليجرب ولكن السفيه العقل سفيه ابدا إذا افصح واذا رمز فهذا المسلوس العقل وهو الذي يسيل عقله ويتقاطر المهلوس النفس وهو الذي اصاب نفسه الهلاس وهو رداء كالسل خيل له مايري أو ما يوحي اليه من تالب ديار الصليبيين الاوربيين على بلادنا وبلاد العرب والمسلمين ان الامر قريب سهل وانه إذا لجا الي الرمز فهو قادر على ان يخرج من تبعه مايقول بمهارته لظنه أيضًا انه مثقف وليقينه انه الملك ميداس وشعبه من أهل طرواده الجديدة لم يخرجوا عن ان يكونوا جماعه من البله الجهله السخفاء الذين لا يحسنون شيئا من الثقافة ولا يستطيعون حل رموز اليونان واساطيرها وكذلك يتاح له ان يذهب الي الكهوف المظلمة وراء اسوار اديره التبشير والي المقاهي التي ينحط على كرسيها شيعته واصحابه فيقول لهم انظروا الي شجاعتي ال تسمعون الا تدركون طرواده الجديدة هي هذه التي تعرفون والملك ميداس هو هذا الذي ريهبون ما اشجعني ما اذكاني ما ارمزني انا أجاكس عوض هل رايتم شجاعا كمثلي هل علمتم ذكيا كانا هل ابصرتم رامزا كحضرتي وسترون كيف اتحدي هذه الخنافس والهوام وخسيس الحشرات التي يرسلها على الملك ميداس لقد قلت قديمًا اشياء شنيعه وكتبتها وكتبت الخنافس والهوام عني ما كتبت فهل استطاع احد ان ينالني بسوء؟
***
ثم كتب أجاكس عوض بجراته كلمه أخرى كما وعد أصحابه ودفعها