كتاب أباطيل وأسمار (اسم الجزء: 1)

من الأفاعى والحيات التي نشأت في سراديب "التبشير" و "الاستعمار". ولا أظن القارئ، مهما طال بى التعريج على بعض الدروب، بناس أنى قد خرجت به في رحلة، في متاهة، إلى آفاق بعيدة، فأن شقت عليه الرحلة فليقف وقد هلك، وإن أطاق فليمض وقد نجا. أما التهاون والغفلة والاستخفاف، فذلك هو الموت الوحى، والبلاء، والحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر.

الصفحة 406