(2) ديونيزوس: احك ما تشاء إلا نكتة ظهري انقصم إياك أي شئ إلا هذه النكتة إنها بكل بساطة تجعلني أتثاءب.
(3) أكسانثياس: (في خيبة أمل) ألا تريد شيئا مضحكا؟
(4) ديونيزوس: ولا نكتة آه يا فقافيقي
(5) أكسانثياس: ماذا تقول لو حكيت نكتى المهولة
(6) ديونيزوس: ولم لا بالتأكيد لا تخف فقط أستعطفك لا
(7) أكسانثياس) لا أفعل ماذا؟
(8) ديونيزوس: لا تنقل العكاز من كتف لكتف وتقول أريد أن أنف
(9) أكسانثياس: (تشتد خيبة أمله) حتي ولو كنت سأعطس إذا لم يرحمني أحد فورا من هذا الحمل الثقيل على ظهري
(10) ديونيزوس: لا أرجوك لا تعطس انتظر حتي أحتاج للنشوق
(11) أكسانثياس: إذن ما قائدة حملي كل هذه الكراكيب إذا كنت لا أستطيع أن أنكت نكتة واحدة مشبعة على المسرح كما يفعل إخواننا الكتاب مثل فرينيكوس وأميبسياس وليسيس.
(12) ديونيزوس: لا لا لا تقلدهم فأنا كلما جلسن هناك (يشير إلي قاعة المسرح) وسمعت هذه الدرر (يقولها بتهكم 9) أعود إلي بيتي أعجز بسنة.
(13) أكسانثياس: (مخاطبا نفسه) آه يا رقبتي. فقفقة في كل مكان ومع ذلك لا أستطيع أن أقول "فقفقت"، لأن هذا مضحك.
(14) ديونيزوس: تطاول. وقاحة أنا الإله ديونيزوس ابن الجمدانة العظيمة، لابد أن أشتغل بنفسي وأمشي وأتركه يركب حتي لا يتعب أو يحمل الأشياء ثم أراه يشكو.
(15) أكسانثياس: أنا لا أحمل الأشياء؟
(16) ديونيزوس: الأشياء هي التي تحملك.
(17) أكسانثياس: يعرض زكيبته أنا أحمل هذه الزكيبة.