كتاب أباطيل وأسمار (اسم الجزء: 1)

ثم غُلِّقَتِ الأبواب
في الثالث من جمادي الآخرة سنة 1385 (30 أغسطس سنة 1965)، وأحاطت بي الأسوار، وأظلمت الدنيا، وسمعت، ورأيت، وفزعت، وتقززت وكان ما كان.
وعلمت، حتي ما أسائل واحدا ... عن علم واحدة لكي أزدادها
وتسليت عن كل ما ألقي بقول شيخ المعرَّة:
يسوسون الأمور بغير عقل ... فينفذ أمرهم ويقال سَاسَهْ
فأفَّ من الحياة وأفَّ منِّي ... ومن زمن رئاسَتُهُ خَساسَهْ

محمود محمد شاكر

الصفحة 467