كتاب أباطيل وأسمار (اسم الجزء: 1)

5 - وعن أخيه محمج بن عبد الله بن سليمان 355 - 430 هـ وهو أسن من أبي العلاء بثمان سنوات
6 - وعن جدته أم سلمة بنت الحسن بن إسحاق بن بلبل
7 - وعن أبي زكريا يحي بن مشعر
8 - وعن أبي الفتح محمد بن الحسن بن روح
9 - وعن أبي الفرج عبد الصمد بن أحمد بن عبد الرحمن
10 - وعن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن الرحبي
11 - وعن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن كراكير الرقي
تحفةٌ، هذا متا أوقفنا عليه ابن العديم وغيره من شيوخه وقراءاته بمعرة النعمان بالنص عليه وهذا كله بلا شك كان إلى فارق الشيخ العشرين من عمره = فأنا أحب أن تحدثني بأي وجه يستطيع عامي سوقي فضلا عن شاد مبتدئ فضلا عن أستاذ جامعي زعموا أن يقول ما قاله الدكتور لويس عوض في مقاله الخامس والحق أنه لا يعرف شيء عن تعليمه الرسمي (يا سلام ما أفضحك الرسمي مرة واحدة حتى سن العشرين وهي سن التكوين خذ بالك من فضلك إلا أنه تعلم في حلب ثم في أنطاكية ثو في اللاذقية بالطبع بالطبع ثم طرابلس ومثل هذا الغموض الذي أحاط بتكوينه العقلي يا أستاذ حتى سن العشرين يحيط أيضا بحياته كلها فيما بين العشرين والخامسة والثلاثين (مهلا يا موسيقى القرب وحنانيك يا ريكاردوس قلب الأسد) انتهت التحفة.
ونعود إلى الجد مرة أخرى فبعد قراءة القرآن على شيوخ القراءات وبعد اللغة والنحو والصرف تبقى علوم كثيرة لم ينصوا على شيوخه فيها وإن كانت بداهة العقل مسألة مشكلة عند بعضهم بالطبع توجب أن يكون أخذها عن جماعة ممن ذكرنا من أهله ومن شيوخ بلدته ومن عسى أن يكون نزل بها من العلماء في طريق رحلته على أن المعرة نفسها كانت يومئذ معروفة بكثرة

الصفحة 58